top of page

كلمات سلام

كلمة حلوة وكلمتين، حلوة يا بلدي.


كلمة سلام، وكلمتين، حلوة يا عزبتي.


أملي دايمًا كان يا بلدي، إنّي أرجع لك يا بلدي. 

 

على سِكَك الصّدق أمشي فيكِ.

عندما أكون في الغرب أتوجّه شرقًا،


وعندما أكون في الشّرق أتوجّه غربًا.

وأنتِ تبقين لي للأبد أملي،

يا ليل يا ليل يا ليل

رنّموا للرّبّ ترنيمةً جديدة رنّمي للرّبّ يا كلّ الأرض -سفر المزامير، مزمور 96 الآية 1-  

 

مرّت سبعون سنة، ليالٍ وأيّام مضوا، وقد حدثت الأحداث ومرّ البشر بتجارب عديدة، أحاسيس ومشاعر متنوّعة تراكمت، خُرط قسمٌ منها كجروح في القلب. يجوز أن تكون الحياة قد تغيّرت، كذلك العالم، وبالرغم من ذلك أملٌ واحد فقط بقي على ما هو عليه، يعبر كخيط عبر الأجيال ويرافقنا منذ حينها وحتى الآن - تحقيق طموحات السلام.

سبعون سنة، شعبان اثنان وصلوات عديدة خرجت من الكلى والقلوب. صلوات وتعابير بِلغاتٍ وعبارات عديدة، كلام القلب باللّغة العبريّة والعربيّة أيضًا، أليست هذه هي اللّغات الرّسميّة المتواجدة معًا في هذه الأرض، قطعة الأرض الّتي نسكن عليها.

سبعون سنة، وخلال السّنين يجب علينا العجلة في إقامة ثورة فوريّة للوصول إلى اليوم الّذي تصبح فيه الطموحات واقعًا. بأيدينا نستطيع موازنة التقطّب الكاذب وتقليص التفرّق، لأنّه بغيابهم يمكن الحوار والتواصل.

سبعون سنة وفي كلّ يوم فرصة لنكون ذوي عملٍ ولا نكون أصحاب كلام إضافيين فحسب. إذ هناك دعوة متواصلة لغناء أغنية مُجدَّدة تحوي بداخلها جميع آمال الماضي والحاضر، أغنية تتجدَّد كلّ يوم وتشمل الصراعات اللّازمة لتحقيق أهدافنا، الأغنية الّتي تجدّد التوقّعات للأمر المُراد ولمستقبل أفضل في مجتمع أكثر عدلًا.

مرّت سبعون سنة توحّدت خلالها الألحان والكثير من الكلمات في صلوات السلام. كلّ جيلٍ حينها جمعَ بين الألحان والحروف فأصبحت هذه العملية متواصلة، إذ تحتاج كل مجموعة وكل إنسان لتعبير مختلف. وهكذا خطرت بالبال فكرة ربط صلاة سلام تدمج بين كلمات متواجدة مع نصّ جديد، صلاة تحوي بداخلها لغتيْن وثقافات متعدّدة، صلاة تكلّم البشر بلغتهم.

هذه الصلاة تتكلّم عن الأحاسيس والطموحات المشتركة لشعبيْن، صلاة تحاول فتح العيون والقلوب لانتماء مشترك للمكان وللإنسانية. ليس القصد توحيد أو تعميم الإرادات والرّغبات وليست هناك نيّة بإقامة استيطان ثقافي بل تراث جماعيّ يتحوّل لصلاة بلغات آبائنا وأمّهاتنا، تراثٌ يربط بين النّاس والشّعوب.  

سبعون سنة وها هي الصّلاة متعدّدة اللّغات والثّقافات والأساليب. الأداء في هذا القرص هو عبارة عن محاولة لدمج موسيقيّين كلاسيكيّين وشعبيّين، ومهاجرين جُدُد، ومواطنين قدامى، ومواطنين من دولٍ مختلفة. مغنّون يغنّون بلهجات مختلفة لتهليل التعدّديّة الّتي تُعتبر واقع شعبنا وواقع العالَم.

الرّاب إلياهو بيرتس.

اسم الأغنية الأصلي: حلوة يا بلدي.

اللّحن الأصلي: بليغ حمدي.

الكلمات بالعربيّة: مروان سعادة.

الكلمات بالعبريّة وتعديل النّصّ: الرّاب إلياهو بيرتس.

التّعديل الموسيقي: جبريئيل نيسطين.

الجيتارات: جبريئيل نيسطين وأرنسطو ميفنو هونيسبرغ.

الفلوت: جنبيب بلنشار.

الآلة الإيقاعيّة: ماكس جونيك.

المغنون: الراب إلياهو بيرتس، جيسي وولد، جيي روف.

الإنتاج: برنامج الندوة - دفورا غرينبرغ، مجتمع سيناء - الراب إلياهو بيرتس.

تقني التّسجيل: تومر غوطليف.

التصوير والتّحرير: طوفا دورفمن.

الرّسم التوضيحي: سوزن فيحوفيتس.

التّصميم الغرافيكي: ألِكس شفيرو.

التّدقيق اللّغوي: شيري ليفي.

التّرجمة للعربيّة: خالد ملحم.

מילות שלום  -  كلمات سلام

 מילות שלום הוא לא שיר בלבד אלא מפגש בין הפופולרי בן שנים רבות לבין שאיפת השלום הבלתי פוסקת אשר בלב האדם.

 

שיר לכבוד שבעים שנה למדינת ישראל בהפקה משותפת של תכנית רב שיח וקהילת סיני.

bottom of page